بقايا التيار الإسلامي اختارت الانحياز إلى الرئاسيات التي ستجري في 18 أفريل القادم، والحجة أن اختيارهم هذا هو البحث عن موقع للوجود في الخريطة السياسية لما بعد الرئاسيات، خوفا من أن ينقرض هذا التيار بعد الانتخابات! والإسلاميون يفعلون ذلك لأنهم تأكدوا أن الشارع ألحقهم بالسلطة، ولذلك لم يبق لهم سوى التحالف مع السلطة لاقتسام ما يمكن اقتسامه بعد الانتخابات مع السلطة!ويبدو أن الإسلاميين مجبرون على هذا الموقف، ودوافع الموقف ليست انتهازية سياسية محضة، ولا هي انتفاعية مادية صرفة، بل هي حالة البحث عن جرعة أكسجين للبقاء على قيد الحياة. اليسار الجزائري هو الآخر يريد أن يستثمر في المقاطعة لزيادة حظوظه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال