بلغت عملية قطف الرؤوس حدا غير مسبوق في جبهة القوى الاشتراكية منذ المؤتمر الاستثنائي الأخير الذي حمل قيادة جديدة إلى سدة الحزب. ويطال الفصل أسماء بارزة من قيادات ومنتخبين في مختلف المجالس، ما يضع علامات استفهام كبرى حول مستقبل هذا الحزب الأقدم في تاريخ المعارضة الجزائرية. يصفي الأفافاس قياداته ومنتخبيه بشكل مثير للدهشة في الفترة الأخيرة، فقد طال حبل المشنقة السياسية الكثير من الأسماء لمجرد ارتكابهم مخالفات تنظيمية أُحيلوا على أساسها فورا على اللجنة التأديبية للحزب لاتخاذ قرار الفصل مباشرة في حقهم. وتنطوي هذه الإقصاءات في الواقع على خلفيات سياسية، إذ يُحسب جل المطرودين من الحزب على الجناح المضا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال