السلطة تبحث عن بديل للرئيس لا يثير المشاكل، وهي حائرة في العثور عليه في الظرف الراهن... لأن الاحتياطي السياسي المستعمل أصبح لا يوجد بينه من بإمكانه أن يقوم بإنقاذ ما يمكن إنقاذه من بقايا النظام، سواء كما حصل في 1992 مع بوضياف، أو كما حصل مع زروال سنة 1994، أو حتى كما حصل مع بوتفليقة سنة 1999. مشكلة النظام الحالية، أن الآلة التي تسيّر النظام من إنتاج “طايواني”، وقطع الغيار القديمة المتاحة للسلطة لإصلاح آلة طايوان هي من إنتاج آخر غير طايوان! ومن هنا تكمن الصعوبة.. صعوبة تجعل من السلطة ترى أن بقاء الآلة التي تسيّر البلاد أفضل من تغييرها بقطع غيار مستهلكة وفاسدة!النظام الحالي يع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال