الانتخابات الرئاسية قد لا تجري في وقتها، ليس لأن الفرقاء لم يتفقوا على مرشح يقودهم في المرحلة القادمة، بل قد لا تجري لأن الفرقاء اتفقوا على مبدأ العمل خارج الدستور من أجل بقائهم أطول مدة أخرى في السلطة.
وجود الأشخاص في الحكم وحول الحكم بصفة دائمة أهم من احترام الدستور والعمل به، حتى ولو كان هذا الدستور الذي وضعوه لم يجف حبره، وأصبح في نظرهم غير قادر على حل المشاكل الناشبة بينهم بخصوص الرئاسيات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات