وزير فرنسي قال: إن ما يقلقه في الجزائر هو علي بلحاج! وقوله فعلا يحمل كثيرا من الحقيقة والصدق.. فالحياة السياسية في البلاد تقلصت حتى لم يعد فيها سوى علي بلحاج.!جماعة فرنسا في الجزائر أصبحوا على علاقة متناقضة مع الشعب الجزائري، إلى حد أنهم أصبحوا يرون أنفسهم في فرنسا أكثر من تواجدهم في الجزائر..فرنسا شجعت إلى حد الهوس مسألة حرڤة المسؤولين الجزائريين إلى أوروبا وفرنسا تحديدا بأموالهم المنهوبة من الجزائريين.
أوروبا عامة مشغولة هذه الأيام بالبحث عن حل لمسألة الحرڤة للبطالين دون ما تنشغل بإيقاف حرڤة المسؤولين وعائلاتهم بأموالهم إلى أوروبا.مشروع تثبيت السكان في شمال إفريقيا لا يتحقق مع بقاء تهريب الأموال من شمال إفريقيا إلى فرنسا من طرف السكان المسؤولين بهذه الدول.إذا أرادت أوروبا إعادة الحراڤة من شمال إفريقيا إلى بلدانهم، عليها أن تعيد المسؤولين السراق بأموالهم إلى شمال إفريقيا أيضا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات