كما كان متوقعا، فإن التسريبات التي أوعز بها إلى الصحافة تدل على أن الملف الرئيسي في قضية الكوكايين يتجه إلى الطمس، واستبداله بملف الفساد العقاري وتبييض أموال من أجل خروج الحوت الكبير من شباك العدالة والاكتفاء بصيد السردين الصغير!
التسريبات تحضر الرأي العام إلى أن قضية الكوكايين هي فعل معزول قام به “البوشي” وصحبه وورط فيه أبناء مسؤولين وربما مسؤولين أيضا بحسن نية ولا توجد صفة الإجرام لدى هؤلاء “الانتهازيين” الذين لعب بهم “البوشي”، وهم وأبناؤهم يتواجدون في المناصب الحساسة للدولة! ولهذا فإن أقصى عقوبة يمكن أن توجه إلى هؤلاء هي الإبعاد من المنصب!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات