هوشة مقري وولد عباس حول العهدة الخامسة ودور الجيش في السياسة تشبه هوشة الطفيليات على ذيل السبع! فكل طفيلي يريد أن يحتكر وجوده في ذيل السبع! سواء استمر “السبع” بعهدة خامسة أو لم يستمر وفتح المجال لأصحاب الحق الإلهي في تعيين سبع جديد، أو حتى ضبع جديد يمكن أن يكون ذيله قابلا لاعتشاش مجمع الطفيليات السياسي..!كل مواطن عاقل يموت بالضحك عندما يسمع ولد عباس يقول إن الجيش لا يتدخل في السياسة! نواب يبيعون كراسي البرلمان في المزاد العلني لرجال المال! وزراء يعيّنهم رجال المال والاحتماء من تبعات الفساد بالحصانة وغير الحصانة.. وأملاك الشعب تنهب جهارا نهارا من طرف الفاسدين! وأمثال ولد عباس في الحكم يوجهون باسم الرئاسة تحذيرات لمن يهدد الأمن في البلاد بكشفهم للرأي العام، تحت حجة سرية التحقيقات في الفساد، من طرف الحكومة!وما يقوله مقري أشد إضحاكا مما يقوله ولد عباس، فمقري يدعو الجيش لإنقاذ البلاد مما هي فيه من هوان.. ولا يحس زعيم حمس أن إنقاذ البلاد بواسطة الجيش إذا حصل فعلا، فسيكون على حساب أمثال حمس والآفة والأرندي... هذا الثالوث السياسي الذي يمثل الأضلع الثلاثة لمثلث التيه السياسي الذي ضاعت البلاد في أرجائه!ما يجب أن يعرفه مقري وولد عباس ومجموع الأرانب السياسية التي بدأت تتحرك داخل قفص “السبع” للتموقع كالطفيليات في ذيل القادم الجديد أو المتجدد..إن التغيير الحقيقي الذي ينقذ البلاد هو كنس هذه الوجوه السياسية من الحياة بصفة نهائية، سواء في الأحزاب أو الحكومة أو البرلمان، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب الذي يرمي بنفسه في البحر هربا من هؤلاء الذين “يتطفلون” سياسيا أو يترنّبون للبحث عن ذيل جديد كلما لاحت في الأفق بوادر الخلاص الوطني!ويجب أن يعرف أمثال مقري وولد عباس بأن ممارسة السياسة بالأرانب لجني المحصول السياسي لم تعد مقبولة في الجزائر... وتزوير الانتخابات لفائدة السلطة ولفائدة المعارضة “المتطفلة” لم يعد له أي مكان في حياة الناس... والحل المناسب اليوم هو رحيل كل هذه المخلوقات السياسية التي لوثت الحكومة والبرلمان ومؤسسات الدولة، وأحدثت ما أحدثت من كوارث اقتصادية وسياسية!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات