لست أدري لماذا يتعجب المتعجبون من دعوة رئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الشعبي الوطني رئيس الجمهورية إلى الترشح لعهدة خامسة... العجب هو أن لا يقوم هؤلاء بما قاموا به.هؤلاء لا يعرفون معنى القانون والدستور ومعنى مؤسسات الدولة ومعنى الأخلاق السياسية في ممارسة رئاسة هذه المؤسسات، فلو كانوا يعرفون ذلك ما وصلوا إلى هذه المناصب. وعفس القانون والدستور من طرفهم ليس عملا مشينا... ستجدون الولاة والوزراء والسفراء ورئيس المجلس الدستوري وأعضاءه هم أيضا يباركون ما قام به بن صالح وبوحجة.الأخلاق السياسية لا وجود لها في المؤسسات الدستورية الجزائرية..تتذكرون كيف استقال بن صالح من عضوية المجلس الشعبي الوطني وتخلى عن تمثيله لمنتخبيه في البرلمان مقابل تعيينه في الثلث الرئاسي في مجلس الأمة، ليعين لاحقا رئيسا لمجلس الأمة ... إذن كيف يستقيل من تمثيل صاحب السيادة الأول وهو الشعب!لكن هؤلاء الشرعية والقانون والدستور عندهم هي السلطة ولا شيء سواها!والمصيبة أن الذين اكتروا سقف البرلمان يضحكون في مجالسهم الخاصة على هذه الدولة التي كل شيء فيها أصبح يباع.ابك في صدرك سكتنا... لا تترك دمعتك تفضحنا؟!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات