أويحيى مارس مغالطة نفسه أكثر مما غالط الصحافيين والشعب الجزائري ومناضلي حزبه..1 - تحدث باسم الشعب، والواقع يقول إنه غير مؤهل للتحدث باسم الشعب، سواء كزعيم حزب لم يأخذ رأي حزبه في الأمر بالنسبة للعهدة الخامسة، أو كوزير أول في الحكم، لأن من له الحق في التحدث باسم الشعب هو المنتخب وليس المعيّن، أي الرئيس بوتفليقة.2 - نسب قضية الكوكايين إلى مؤامرة خارجية، ونسي أنه الوزير الأول الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن الإخفاق في مواجهة المؤامرات الأجنبية، حتى لو كانت بالكوكايين، وكان المفروض أن يتأسف لأنه لم يقم بواجبه في الحكم وحدثت له هذه الكارثة، وعليه أن يتحمل تبعاتها.3 – قال إن العدالة تأخذ مجراها، وحكومته تقدم رجال العدالة على أنهم متورطون في الموضوع، كيف تقوم العدالة بدورها وهي تقدم على هذه الصورة؟!4 – قال إن المال الفاسد هو الذي يمارس هذه الأعمال... ونسي سي أحمد أنه “تصوّر” مع رموز المال الفاسد، وافتخر سي أحمد أن له علاقات جيدة مع هؤلاء. أويحيى قدم نفسه كما لو كان ينتج الفساد ويرعاه ويندد به.. تماما مثل شركات إنتاج السجائر، حيث تنتج السجائر المضرة بالصحة ثم تضع عليها إعلان “هذا مضر بالصحة”! هكذا يمارس الوزير الأول الجزائري حكاية الإعلام والسياسة مع المواطنين!5 – قال إن الذين شتموه في ملعب 5 جويلية أثناء مقابلة كأس الجزائر هم مجموعة من الشباب، يعرف من جندهم ودفع لهم الأموال ليهاجموه بتلك الألفاظ البذيئة المخجلة، ومع ذلك لم يتابع هؤلاء الذين دفعوا الأموال لفعل ذلك لا قضائيا ولا نظاميا... وأظهر أنه (ديمقراطي) وحكومته تتابع المدونين في الأنترنت على أتفه التعليقات وتزج بهم في السجن!أويحيى أصبح كلما يتكلم يلحق أضرارا فادحة بنفسه وبحزبه وبالرئيس الذي يدعمه وبالنظام الذي ينتمي إليه، فهل هذه الأفعال مقصودة منه، لسنا ندري؟[email protected]
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات