في بعض الأحيان أكاد أجزم بأن المسؤولين الجزائريين لا يعيشون بالجزائر.. لا بأجسادهم ولا بعقولهم، وهذا ما تعكسه تصريحاتهم:
1- الوزير الأول أويحيى يتحدث بالعربية في باريس أمام الوزير الأول الفرنسي، حيث كان من الواجب أو اللائق أن يتحدث أويحيى في هذا المكان بالفرنسية، حرصا منه على إيصال رسالته إلى الوزير الأول الفرنسي والفرنسيين دون ترجمان.. وقد لاحظ العديد من الناس أن رئيس حكومة فرنسا لم يضع سماعة الترجمة حتى لا يسمع ما يقوله أويحيى في ندوته الصحفية.. وهي صفعة من الفرنسي للجزائري الذي أراد أن يثبت في باريس بأن اللغة الرسمية للجزائر هي العربية أمام العلمانيين، في حين أن كل المناقشات والمفاوضات، وحتى الاتفاقيات جرت بالفرنسية، وأن رئيس حكومة فرنسا استاء من تصرف أويحيى هذا الذي مارسه بديماغوجية موجهة للجزائريين وليس للفرنسيين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات