صاحب ركن “نقطة نظام” في جريدة “الخبر” يقذف المواطن (ب.ر)، ويتهمه بأنه أحد رعيان قسنطينة، ومن أعيانها، وأنه قد استولى على ملكيته العقارية بقسنطينة عن طريق التزوير واستعمال المزور والتواطؤ مع الإدارة والعدالة. وبعد اطلاع المعني على المقال المذكور، يمارس المواطن المقذوف حق الرد المضمون قانونيا ودستوريا، ويقول للصحافي الكبير سعد بوعقبة لقد أسأت إلى عمودك المحترم “نقطة نظام” الذي كان منبرا لحماية المظلومين حقا وصدقا، وحولته فجأة إلى ناطق رسمي لذئاب قسنطينة وأعيانها المزعومين، الذين استولوا على أملاك الدولة بوثائق مزورة، ثم تنكروا لتصرفاتهم الإجرامية، ثم عرض النزاعات على العدالة بجميع أقسامها الجزائية والإدارية والمدنية والتجارية، وانتهت المرافعات بين الطرفين لصالح فريق (ب. ر) ابتداء واستئنافا، وتم ذلك بصحيح القانون والإجراءات.
وفي الأخير، أذكركم سيدي المحترم، أنه كان عليكم الالتزام بالمواضيع التي ألفتم طرحها في عمودكم، والابتعاد عن تشخيص القضايا والتشهير بالمواطنين ورميهم بما ليس فيهم، وإن كان من تبنيتم قصته صاحب حق، فما عليه إلا حجز عمود خاص به في أي جريدة شاء، وأن لا تجعلوا عمودكم منبرا ناطقا بالزور والظلم.. وإن عدتم عدنا. بوربيع رابح/ قسنطينة
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات