السلطة في نظركم تستطيع إعادة البكالوريا لأجل إنقاذ أسماء بعينها من أبناء “الذوات” والمقامات كما ورد في عمودكم الذي حمل عنوان “رسب التلاميذ ونجحت الوزيرة”... ولا تستطيع أن تمنح النجاح مباشرة لهؤلاء الذين بحسبكم تعاد البكالوريا في كامل الوطن لأجلهم، أو لإعطائهم فرصة ثانية على الأقل... بالله عليكم من تستغبون يا سعد!!إذا كانت السلطة تملك جميع مفاتيح الحل والربط والتوظيف والتوقيف وحتى جميع مفاتيح النجاح والفشل والسلم والحرب، ما الذي يرغمها على التخفي وراء غطاء إعادة البكالوريا لأجل مساعدة رهط من أبناء الذوات على دخول جامعة لا نجد لها مكانا حتى في ذيل التعليم حول العالم!!افتح رأسك قليلا يا دكتور، فآخر ما تبقى لك من خلايا في مخك الهرم بحاجة إلى الذهاب إلى أقرب “ريباراتور” ومنه إجراء “ميزاجور”، فأنت بهذا التفسير “العبيط” تثبت حقا كم أنك طراز قديم تجاوزه الدهر، تماما مثلما تجاوز مدرسة الستينيات التي أتيت منها أيها “الغابر”؟عبد الرحمان. ش / إعلامي باتنة
++++
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات