تواجه السلطات الجزائرية متاعب وتحديات مزدوجة، سياسية واقتصادية داخليا وأمنية إقليميا. فعلى الصعيد المحلي، يشتدّ عليها الخناق بسبب تحالف غير معلن بين جمعيات وتنظيمات في عين صالح وعدة مدن بالجنوب، تعبئ المواطنين لإفشال مشروع التنقيب عن الغاز الصخري، وأحزاب معارضة تمارس ضد النظام ضغطا مكثفا لحمله على تقديم تنازلات، لاعتقادها أنه في موقع ضعف. أما على الصعيد الخارجي، فإن تهديدات ”داعش” في ليبيا وتنامي خطورته، فرض على الجزائر رفع درجة الاستنفار على الحدود، موازاة مع بحثها رد محاولات المغرب لعب دور في أزمة ليبيا، وتهديده بتقويض الوساطة الجزائرية بين أطراف الأزمة. بسبب دخو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال