لم تكن الحكومة الجديدة القديمة “توافقية” مثلما دعت إليه بعض أحزاب المعارضة، و”لا حكومة وحدة وطنية” كما رغب سلطاني لعودة حمس إليها، ولا حكومة أزمة مثلما تقتضيه الوضعية المالية الصعبة للجزائر، لقد بقيت الحكومة بعد التعديلات الجديدة عليها بلا طعم ولا لون سياسي لها، في وقت تكاد البلاد “تختنق”.تعامل الرئيس بوتفليقة مع التغيير الحكومي بمنطق عدم وجود أي أزمة في البلاد، لا مالية ولا اقتصادية ولا سياسية ولا أمنية، وهو بذلك أدار ظهره كلية ليس فقط لمطالب أحزاب المعارضة التي كانت تنادي بحكومة وحدة وطنية، ولكن أيضا حتى لأحزاب الموالاة التي دعت، على لسان عمار سعداني، إلى...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال