وقّع مثقفو قسنطينة وبعض الجمعيات الثقافية على شهادة وفاة تظاهرة مدينتهم العربية ”عاصمة الثقافة العربية”، بعد مرور 4 أشهر على انطلاقها، حيث أجمعوا على أن المدينة لم تكن مستعدة لاحتضانها أو حضرت نفسها مسبقا وظلت مرتبطة بعامل الزمن، وهو ما أدى إلى السقوط بين الارتجال والركود، وصنفت على أنها مغامرة غاب عنها مثقفو الولاية، فيما يرى الشارع القسنطيني من بينهم عديد أعلام المدينة الذين اختاروا لأنفسهم تصنيف المواطن بدل المثقف، نفسه مغيبا عنها ولا علاقة له بها، بفعل القائمين عليها الذين اختاروا أن تكون هذه المناسبة نخبوية لا شعبية. عبد السلام يخلف، مترجم وباحث في التراث والتاريخ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال