38serv

+ -

كثيراً ما أستحضر قول الشاعر العربي: "مشيناها خطىً كُتبت علينا، ومن كتبت عليه خطىً مشاها"، خاصة عندما أستقل الطائرة وقد تشرفتُ بتكليفي بالعمل سفيراً لبلادي لدى إحدى الدول الصديقة أو الشقيقة مستشعراً ثقل الأمانة وحجم المسؤولية، بل وكثيراً ما ينتابني حينها شعور ممتزجٌ ما بين التشوق والترقب حيال ما تحمله لي الأيام في تلك الدولة.

من حيث المبدأ، يمكنني القول إن آليات العمل الدبلوماسي تتشابه إلى حد كبير في كافة الدول وبغض النظر عن اختلاف ثقافتها أو لغتها أو توجهاتها. هذا من حيث العنوان العريض طبعاً، إلا أننا إذا أردنا الخوض في التفاصيل، فالأمر مختلف تماماً، ويكاد يكون لكل بلد صبغته الخاصة به، كما أن ثمّة تجربة فريدة تنتظر المرءَ هناك في جوانبها الدبلوماسية والإنسانية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات