38serv

+ -

لقي مريض عمره 58 سنة حتفه ليلة جمعة نهاية الأسبوع المنقضي بمصلحة استعجالات مستشفى عاصمة ولاية المدية، بعد انتظاره ست ساعات قبل وبعد عودته من إجراء فحص بالسكانير لدى أحد الخواص خارج المستشفى. المريض كان قد تعرض إلى مضاعفات نقل على إثرها إلى مصلحة الاستعجالات ليتم توجيهه لعملية فحص بالسكانير بعد حقنه جرعة من مستحضر يستخدم كممهد لذات الفحص والذي يشترط إجرائيا إزالة هذا المستحضر من كليتي المريض بعد انتهاء عملية الفحص بالسكانير بإجراء حصة لتصفيتهما من هذا المستحضر، وهو ما لم يتم، فمات المريض منتظرا بنفس المصلحة التي شهدت وفاة شبه مماثلة لمريض آخر عمره 55 سنة قبل أيام. الأمر الذي ولّد وسط عائلتي المتوفيين غضبا وشعورا بالتهاون المفضي إلى وفاة المريضين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات