38serv

+ -

 ينتظر أن تفرج وزارة التربية الوطنية عن نتائج شهادة التعليم المتوسط “البيام” في 26 من شهر جوان المقبل، ونتائج نهاية التعليم الثانوي “البكالوريا” في السادس من شهر جويلية، ويطلع عليها المترشحون للشهادتين عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، قبل أن يتمكن المعنيون من سحب كشوف النقاط.أوضح مصدر عليم من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، متحدثا لـ«الخبر”، أن عملية الإفراج عن نتائج الامتحانات الرسمية الخاصة بالسنة الدراسية 2015-2016 سيكون في حدود تاريخ 6 جويلية بالنسبة للتلاميذ الذين يجتازون امتحان نهاية التعليم الثانوي “البكالوريا” من 29 إلى 2 جوان المقبل، كما ذكر أن موعد الإفراج عن نتائج شهادة التعليم المتوسط سيكون في حدود 26 من شهر جوان المقبل، حيث يتمكن من خلاله المترشحون، الذين اجتازوا هذا الامتحان من 24 إلى 26 من شهر ماي المقبل، من الاطلاع على النتائج الكاملة، أما نتائج امتحان نهاية التعليم الابتدائي “السانكيام” فتكون في حدود 11 من شهر جوان المقبل.وأوضح مصدرنا أن هذه التواريخ تبقى حدا أقصى، حيث اعتادت الوزارة الوصية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أن يفرج عن النتائج قبل التاريخ المحدد في حالة استكمال عمليات التصحيح والدمج قبل موعديهما.على صعيد آخر، نفى نفس المتحدث إجراء أي تعديلات في امتحانات نهاية السنة الدراسية خلال دورة 2016، إلا ما تعلق بتشديد الحراسة حتى لا يتكرر سيناريو الغش الذي وقع خلال السنوات الماضية، حيث ذكر نفس المصدر أن التعديلات التي تم اقتراحها في الندوة الوطنية لتقييم إصلاح المنظومة التربوية، التي انعقدت في جويلية من السنة الماضية، ينتظر أن تطبق بداية من الموسم الدراسي المقبل 2016-2017 وامتحانات نهاية السنة الدراسية دورة 2017.وحسب الأرقام الخاصة بالامتحانات الرسمية دورة 2016، فقد بلغ عدد المترشحين لاجتياز شهادة نهاية التعليم الثانوي البكالوريا لدورة سنة 2016 أكثر من 816 ألف مترشح، من بينهم أزيد من 267 ألف تلميذ من فئة الأحرار، وبلغ عدد المتقدمين لاختبارات شهادة نهاية التعليم المتوسط أو “البيام” قرابة 560 ألف تلميذ، فيما قدر عدد التلاميذ المرشحين لاختبارات السنة الخامسة ابتدائي أو “السانكيام” بقرابة 705 ألف على المستوى الوطني. للعلم، فإن المجموع الإجمالي للتلاميذ المعنيين بامتحانات نهاية المراحل الدراسية للموسم الجاري هو في حدود مليونين و80 ألفا و840 مترشح.على صعيد آخر، تم أمس الثلاثاء التوقيع على اتفاقية إطار بين مركز الدراسات والبحوث الدستورية التابع للمجلس الدستوري والأمانة العامة لوزارة التربية الوطنية، بهدف “ترسيخ مبادئ المواطنة وقيم الجمهورية ونشر الثقافة الدستورية في الوسط المدرسي”.وقد وقع على هذه الاتفاقية كل من المدير العام لمركز الدراسات والبحوث الدستورية، محمد بوسلطان، والأمين العام لوزارة التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، وذلك تحت إشراف رئيس المجلس الدستوري، مراد مدلسي، ووزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت.وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحديد أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين، وذلك من خلال مرافقة المجلس الدستوري لوزارة التربية الوطنية في مسعاها لترسيخ “مبادئ المواطنة وقيم الجمهورية، وكذا ترقية ونشر الثقافة الدستورية في الوسط المدرسي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات