لم تكن خطوات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرتجلة عندما زار بيروت بعد يومين على انفجار المرفأ. ففي كل خطوة قام بها أخيرا رسالة ولكل كلمة قالها خلفيات ومكان في السياسة الفرنسية تجاه لبنان وتصورها للحل. حتى زيارة فيروز لم تكن مجرد استعراض إعلامي ولكنها كانت تحمل رسائل تخاطب الوجدان اللبناني من الزاوية الوطنية ومن وحي المناسبة وهي ذكرى ولادة "دولة لبنان الكبير". ففيروز والرحابنة رسموا في فنهم وطنا فوق الطوائف والانتماءات الحزبية وسافروا فيه الى كل العالم. رسموا "لبنانا" خياليا لم يتحقق في نظر كثيرين وأحبه وحلم به آخرون وغنته الإذاعات على مدى أعوام الحرب.....وما يقال عن زيارة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال