كشف رئيس أمن ولاية تلمسان عميد أوّل للشرطة محمد زمور في لقاء إعلامي بمقر مديرية الأمن أن مصالحه عالجت خلال السداسي الأول من سنة 2015 أكثر من 500 قضية تخص محاربة الهجرة السرية على مستوى ولاية تلمسان الحدودية، ومن بين القضايا المنجزة توقيف 330 مهاجر مغربي دخلوا التراب الوطني بطريقة غير قانونية ليتمّ إخضاعهم لإجراءات وتدابير قانونية عرضوا على إثرها على الهيئات القضائية، حيث صدرت في حقهم أحكاما بالترحيل نحو التراب المغربي، كما تم توقيف 172 مهاجر غير شرعي من جنسيات افريقية مختلفة خضعوا أيضا لتدابير قضائية وتم ترحيل بعضهم مع مراعاة الظروف الإنسانية التي تعيشها بلدانهم الأصلية من حروب ومجاعة، وفي المقابل استقبلت السلطات الجزائرية في الفترة نفسها 244 "حراق" جزائري من الموقوفين والمطرودين من التراب الإسباني عبر ميناء الغزوات و15 مهاجرا سريا جزائريا طردوا من التراب المغربي عبر المركز الحدودي البري المغلق للعقيد لطفي ببلدية مغنية فيما استقبل مطار زناتة مصالي الحاج الدولي ثمانية مهاجرين مطرودين من التراب الفرنسي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات