كشفت بعض من تدخلات الملتقى الدولي للطيور المهاجرة والحشرات التي تستوطن المناطق الرطبة بالوطن عن تراجع محسوس وملفت لتعداد الطيور المهاجرة في مواطنها في المناطق الرطبة بالمحميات العالمية للحظيرة الوطنية بالقالة ، كما ابرزت التدخلات بأن المناطق الرطبة بالجزائر تأوي 400 ألف طير لـ 75 نوع من الطيور يتابع تحركاتها 300 ملاحظ متابع موزعين عبر 46 منطقة مصنفة دوليا ، وفي ولاية الطارف تراجع تعداد الطيور المهاجرة التي تفد في مواسم مختلفة الى 113 طير مهاجر خلال هذه السنة 2024 بسبب عدة عوامل عرجت عليها رسميات التدخلات بالتحفظ لحساسية نفس العوامل مع السلطات المحلية ولكنها كانت أكثر توضيح وتشخيص في كواليس أشغال الملتقى ومنها التدهور البيئي للمناطق الرطبة والأستعمال المفرط للأسمدة والأدوية الفلاحية في الميط االى جانب وحشية الصيد الجهنمي للطيور رغم حظر الصيد على مدار السنة وسط الحظيرة الوطنية بالقالة ، من بين الطيور الموجودة بولاية الطارف حسب الأشارة اليها بأشغال الملتقى " البط الخضار ،البط الصفار ،اللقلق الابيض ،الاوز الرمادي ،البلشوم الابيض و الرمادي و ابو مروحة حسب ما صرحت به رئيس مكتب الاصناف المحمية من الصيد و النشاطات الصيدية الدكتورة بن طراد سميحة من جهتها أسماء يحياوي مسؤولة عن برنامج المناطق الرطبة و المياه العذبة بالصندوق العالمي للطبيعة مكتب شمال افريقيا بتونس في تصريح صحفي أشارت الى الشراكة مع المديرية العامة للغابات بالجزائر لحماية المناطق الرطبة والتنوع البيولوجي ومن هذه الأهمية جاء إحياء اليوم العالمي للطيور المهاجرة و الحشرات بالقالة و هذا للتأكيد على حماية الأنواع الطيور المهاجرة وضرورة المحافظة على المناطق الرطبة من عدة عوامل ، وحسب البرنامج فان هذا الملتقي سيدوم مدة أسبوع من أجل إعادة الاعتبار و التحسيس بأهمية المناطق الرطبة المتواجدة بولاية الطارف ذات أهمية دولية مصنفة تحت اتفاقية رامسار هذه المناطق " بحيرة الطيور ،بحيرة اوبيرا ،بحيرة الملاح ،البحيرة الزرقاء ،منطقة طنقة ،مستنقع بورديم ،نشعة عين الخيار ،نشعة ام العقارب " مع تنظيم ورشات تكوينية ميدانية على أن يختتم الملقى بتوصيات تهدف الى حماية البيئة للمحافظة على مواطن الطيور المهاجرة بنفس المناطق.