إن ما تقذفه مؤشرات الفضاء العام ومؤسساته كلها مجتمعة وموحدة، والنشاط البرلماني الوطني المهتم بصفة جدية ومباشرة بمآلات السياسة العدوانية الفرنسية تجاه الجزائر، يوحي ويحيل إلى سمة إرادة وطنية تتبلور وتتجسد للدفاع عن مقومات سيادة البلد.
نتمنى أن يكون مجهود البرلمان الجزائري متجاوزا للمقاربات الشعبوية، يطرح الفكر الجيوسياسي الجزائري كمرجعية نهوض حضاري، ويمسح بقايا العبيد الثقافيين والخدم البيروقراطي الذي عرقل النهضة الوطنية سنين عديدة. وهذه هي الجزائر الجديدة إن أردنا أن نتجدد ولا نتبدد أمام أعدائنا الذين كثُروا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات