إذا كان شهر أكتوبر اقترن فيما مضى بأحداث 5 أكتوبر 1988 التي كانت شرارة تغيير طبيعة النظام في الجزائر من الأحادية (الحزب والنقابة..) إلى نظام تعددي متفتح سياسيا، إعلاميا، نقابيا واقتصاديا، وإذا كان الشهر أيضا ارتبط باللون الوردي في حملة توعوية تحسيسية لمكافحة سرطان الثدي، وإذا ارتبط الشهر أيضا بالزلزال الذي ضرب منطقة الاصنام في عام 1980 مخلفا مئات القتلى والجرحى، فإن شهر أكتوبر 2018 ارتبط بموضوع طغى على الرأي العام الوطني بل والعالمي، بما فعلته "الكادنة" والسلاسل التي أقفل بها نواب المجلس الشعبي الوطني أبواب الغرفة السفلى للبرلمان، في مرحلة من مراحل عزل السعيد بوحجة من رئاسة المجلس الشعبي الوطن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال