+ -

من المفارقات العجيبة والغريبة التي تحدث في بيت التجمع الوطني الديمقراطي بقسنطينة أن مسؤولي الحزب، وبدل الضغط على رئيس بلدية قسنطينة من أجل الظفر بمناصب تسيير داخل البلدية لصالح منتخبيهم، قاموا بعكس ذلك، حيث أسرت مصادر من داخل البلدية بأن الأمين الولائي للأرندي رفقة رئيس كتلة الحزب بالمجلس يمارسان ضغوطا كبيرة على ”المير” لتنحية منتخب من المنصب الذي منحه إياه كمندوب قطاع الأحد الماضي، علما أن هذا المنتخب من مؤسسي الأرندي سنة 1997، حيث قالت مصادرنا إن الأمين الولائي لم يتجرع مرارة تنحيته من قبل الأمين العام للحزب أحمد أويحيى، السنة الماضية، بعد المعارضة الشرسة التي عصفت به قبل إعادته منذ أسابيع، حيث شرع في الانتقام من كل معارضيه السابقين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات