دخلت الكرة الجزائرية في أزمة حقيقية بفعل صراع الأجنحة أو صراع مسؤولين في الحقيقة هم غير مسؤولين، كل منهم يريد فرض منطقه في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من خلال المراهنة على مرشح لرئاسة الفاف التي أضحت مؤسسة تجارية بامتياز، في خزينتها أكثر من 745 مليار سنتيم وسجلت العام الماضي فقط فائضا ماليا بقيمة 125 مليار سنيتم.
"الغاية تبرر الوسيلة".. من هذا المنطلق دخلت بعض الأطراف التي نصبت نفسها وليا شرعيا للكرة الجزائرية، "حرب" الظفر بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، غير مبالية (الأطراف) لا بواقع وحال بطولتنا التي أصبحت تنجب لاعبين يتعاطون المخدرات والكحول، ولا بحال المنتخب الوطني المقبل على منافسات هامة في شهر جوان، ودخلت في صراع الظفر بالمؤسسة التجارية الناجحة التي تدر على أصحابها أموالا طائلة وجاها لا يقدر بثمن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات