اهتزت مدينة نيويورك الأمريكية، على وقع كارثة جوية جديدة، أمس الخميس، بعد تحطم مروحية من نوع "بيل 206"، ومقتل جميع ركابها، الذين كان من بينهم الرئيس التنفيذي لشركة "سيمنز إسبانيا" وعائلته.
وحسب ما أفاد به عمدة نيويورك، إيريك آدامز، في مؤتمر صحفي عقب الحادثة، فإن المروحية كانت تقل 6 أشخاص، من بينهم أغوستين إسكوبار، وهو مدير تنفيذي في شركة "سيمنز" للتكنولوجيا، وعائلته التي تضم كلا من زوجته، وأطفاله الثلاثة، الذين كانوا في زيارة من إسبانيا.
من جهتها، صرحت مفوضة شرطة نيويورك، جيسيكا تيش، بأنه في الساعة 3:17 مساء، وردت عدة مكالمات على رقم الطوارئ تفيد بتحطم مروحية في نهر هدسون، بالقرب من ساحل نيوجيرسي، في حديقة بير في هوبوكين.
وأضافت أنه عند وصول المسعفين، انتشلت الشرطة أربعة أشخاص من الماء، بينما انتشلت إدارة الإطفاء في مدينة نيويورك شخصين.
وقالت تيش إن المروحية أقلعت من مهبط طائرات الهليكوبتر، في وسط مدينة مانهاتن، الساعة 2:59 مساء، حيث حلقت جنوبا، قبل أن تستدير لتحلق شمالا عبر ساحل مانهاتن، على طول نهر هدسون.
وأضافت تيش أن التقارير التي تفيد بتوقف المروحية في الجو وتساقط أجزاء منها، قبل اصطدامها بالماء، تتوافق مع تقارير طوارئ 911. وأشارت إلى أن سبب الحادث قيد التحقيق.
وكتب الرئيس دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال"، معلقا على الحادثة: "تحطّم مروّع لمروحية في نهر هدسون، الصور مروعة".
كما تعهد بكشف ملابسات المأساة بسرعة، مشيرا إلى أن وزير النقل، شون دوفي، يعمل مع فريقه على الملف.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال