كشف المنتج وحامل مشروع فيلم وثائقي وسينمائي، عن فريق جبهة التحرير لكرة القدم، يوسف بن سبع لـ "الخبر"، زوال اليوم، أنهم بصدد ضبط اللمسات الأولى لمباشرة العمل التاريخي والتوثيقي، والذي سيكون أبطاله، عناصر شاهدة وكان لها الحضور لتأسيس "الفريق الوطني"، وعلى رأسهم المخضرم المجاهد "أمحمد معوش".
وأضاف المتحدث، أن الفيلم سيروي تفاصيل عن تأسيس فريق كرة القدم لجبهة التحرير الوطني، وكيف كان له الصدى والوقع في أثر زعماء العالم وثوار التحرر، على اعتبار ما وصفه البعض أنه كان "سفيرا للثورة الجزائرية"، سيبقى كمادة تاريخية يوثق هذه الملحمة الرياضية، وكيف استطاع عناصر الفريق تمثيل القضية الجزائرية، والتي كانت مهمتهم بحجم ما أنجزه مجاهدونا وشهداء ثورة اللهيب المقدس، مع التنويه أن هناك مشروعا آخر، يعني استحداث متحف خاص بالفريق التاريخي، سيكون منبرا للتعريف بالفريق وانجازاته، وكيف ساهم في التعريف بثورتنا بالمحافل الكروية و المنابر الدولية.
وبدوره تحدث لاعب فريق جبهة التحرير الوطني محمد معوش لـ "الخبر"، على هامش تكريمه من أعيان وأبناء مدينة البليدة، وقال بأنه سعيد للغاية بتواجده في مدينة الورود أولا، ثم هو يفتخر بأنه ينتسب لفريق جبهة التحرير الوطني، وأن ما قدمه اللاعبون خلال ثورة أول نوفمبر 1954، يعتبر أمرا خرافيا ومعجزا وعظيما، لظروف الحرب أولا، وللرسالة التي تحملوها وتكفلوا بنقلها إلى العالم ، وإسماع صوت ثورتنا المباركة، عبر هذه الرياضة الشعبية، وأنه مهما قال عن هذا الفريق فهو لا يوفيه، ولا يكفي أن يعبر عن مشاعر راقية لحد الخيال.
واستغل المناسبة ليبعث برسالة إلى أنصار ومسيري والمسؤولين عن فريق اتحاد البليدة، خاصة وأنه كان أحد مدربيه، بأن "لوسمبي هو فريق الشهداء"، يجب أن يحترم من جهة، وأن يجد من يدعمه بقوة ويلتف حوله، لأن مكانته هي اللعب ضمن الفرق ونوادي القسم الأول، وهذا أقل ما يمكن أن يقدمه الجميع، لرد الجميل لاثني وثلاثين شهيدا، ضحوا بأنفسهم حتى يظل ويرتقي الفريق.
من جهته، أكد الرئيس الأسبق لفريق اتحاد البليدة، محمد دويدن، أن هذا اليوم تاريخي ويسجل في الذاكرة، مضيفا أن لهم الشرف في تكريم أحد الشخصيات الكروية التاريخية والمؤثرة في الجزائر، والذي أشرف أيضا على تدريب اتحاد البليدة في فترة ما.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال