حميتي في ذمة الله

توفي نور الدين حميتي، لاعب شباب بلوزداد والمنتخب الوطني، سنوات الستينيات والسبعينيات، ليلة أمس الأحد، عن عمر ناهز 82 سنة، بمنزله الموجود بحي "ميسوني" وسط العاصمة.

بدايات الفقيد مع كرة القدم كانت مع نادي راسينغ الجزائر، خلال الفترة الاستعمارية، قبل أن ينتقل إلى شباب بلوزداد (بلكور سابقا) سنة 1963، وهو الفريق الذي ارتبط به، إذ حمل ألوانه لـ12 موسما متتاليا، بداية من سنة 1963، كان خلالها أحد أبرز عناصر التشكيلة التاريخية التي بسطت سيطرتها على الكرة المحلية والمغاربية، من خلال تتويجها بـ4 ألقاب بطولة و3 كؤوس جمهورية، إضافة إلى التتويج بالكأس المغاربية للأندية البطلة في 3 مناسبات.

كما حمل الفقيد، الذي كان يلعب في منصب وسط ميدان دفاعي (لعب كقلب دفاع أيضا)، ألوان المنتخب الوطني في 6 مناسبات في الفترة ما بين 1967 إلى 1970.

وبالتوازي مع مشواره الرياضي، الذي أنهاه في شباب بلوزداد، منتصف السبعينيات، زاول حميتي دراسات عليا في الكيمياء الصناعية، وكانت له مسيرة مهنية طويلة كإطار في وزارة الطاقة والمناجم، قبل أن يحال على التقاعد ويبقى بعيدا عن كرة القدم، وهو الذي لم يحظ يوما باهتمام أو التفاتة من مسؤولي "الشباب"، سوى عبر بيان التعزية الذي نشره اليوم على حسابه الرسمي.