ما جدوى إقامة وحدات صحية في المداشر يغيب عنها الأطباء، وتتحوّل تلك المرافق الخدماتية إلى هياكل بلا روح؟ تساؤل بريء براءة الناس هنا في مداشر بلدية تاشتة بولاية عين الدفلى، المنطقة التي عانت الويلات في العشرية الحمراء، وعانى سكانها الإرهاب والعنف والتهميش والإقصاء والفقر والحاجة والمرض، وكل الأشياء غير الجميلة.. كان ذلك من قبل، أما الآن أليس من حقهم أو على الأقل من حق أطفالهم أن يعيشوا حقا العزة والكرامة؟ وأن يجدوا طبيبا يخفف عنهم آلامهم؟ تسود هذه الأيام حالة من الغليان والتذمر وسط المرضى وأوليائهم ببلدية تاشتة مركز ومداشرها الست النائية، والتي توقفت فيها عمليات الكشف الطبي منذ أزيد من شهري...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال