أعلنت مصالح الأمن في ولاية الشلف حجز كمية معتبرة من أجهزة الاتصال الحديثة ولواحقها، كانت موجهة للترويج والاستعمال غير المشروع تزامنا مع امتحانات نهاية السنة الدراسية.
وحسب بيان ذات المصالح، اليوم، فإن العملية تمت مطلع الأسبوع المنصرم على إثر عملية مراقبة مركبة مشبوهة من طرف عناصر الشرطة وسط مدينة الشلف، والتي أسفرت عن ضبط وحجز وسائل اتصال وأدوات تمويه حديثة بصدد عرضها للبيع من طرف صاحبها الثلاثيني بطريقة غير مشروعة.
ووفق البيان فإنه بالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميا، تم تفتيش مسكن المشتبه به الموقوف، والتي مكنت من استرجاع وحجز كمية من هذه التجهيزات ولواحقها التي تمثلت في: 60 جهاز بلوتوث نوع VPR، 2822 سماعات أذن وسماعات مغناطيسية دقيقة الحجم، 22 أجهزة GSM مخصصة لإرسال واستقبال لاسلكي للمكالمات، كمية معتبرة من بطاريات خاصة بتشغيل أجهزة البلوتوث وتجهيزات وأغراض حساسة أخرى متنوعة.
وأظهرت التحقيقات –حسب البيان نفسه- أن الغاية من حيازة هذه الأجهزة تكمن في "استخدامها لتسهيل عملية الغش خلال الامتحانات الرسمية الخاصة بالسنة الدراسية الجارية"، كما كشفت التحريات التقنية أن هذه الوسائل كانت "تعرض وتروج بشكل سري عبر منصات التواصل الاجتماعي ضمن أنشطة غير قانونية تستهدف فئة المترشحين للامتحانات".
وأنجز ضد المشتبه فيه ملف جزائي، أحيل بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة الشلف للمتابعة القضائية، عن قضية حيازة بضاعة أجنبية مستوردة عن طريق التهريب وبيعها بطريقة غير شرعية بما فيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال