ارتفعت حصيلة ضحايا الغرق ببالوعة الصرف الصحي بأحد الأحواش النائية في موزاية، إلى اثنين، بعدما لم تستطع الضحية الثانية، التي كانت تحت العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجامعي فرانتز فانون بالبليدة، منذ حوالي 10 أيام تقريبا، مقاومة التسمم الذي تعرضت له.
الضحية الثانية، عامل في عقده الخامس كان رفقة الضحية الأولى، بصدد تنقية شبكة الصرف الصحي الرئيسية، بحوش لوشو في موزاية من الانسداد الذي تعرضت له، أين تفاجأ بعد نزع المانع المعدني من قوة التدفق، حيث جرّ الأول لنحو مسافة 1000 متر بعيدا عن البالوعة، بينما وجد العامل الثاني نفسه عالقا ومغمى عليه، وسمح وقتها تدخل مصالح الإنقاذ من انتشاله وتحويله إلى المستشفى في استعجال، أين ظل في الإنعاش إلى تاريخ وفاته نهاية الأسبوع، فيما تواصلت حينها عملية البحث عن العامل الأول لنحو 30 ساعة، باستدعاء أكثر من 100 عون، ومشاركة من عناصر الجيش، استعملت فيها كاميرات دقيقة وفرق غطس وإنقاذ مدربة، ليتم العثور عليه داخل القناة على بعد نحو 01 كيلومتر.
وأثار الحادث وقتها اهتماما ومتابعة الرأي العام، وتفاعلا ملفتا بين رواد الفضاء الافتراضي.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال