بادرت المصالح الفلاحية والبيطرية في البليدة إلى تهيئة وتجهيز 11 حظيرة أو محجرا لاستقبال أضاحي العيد المستوردة، في دفعة أولى، تتوزع على بلديات الولاية، فيما انتشرت نداءات ودعوات من موالين وتجار الماشية، وحتى زبائن، لإعادة فتح سوق الماشية الأسبوعي بحي دريوش في بوعرفة، الذي تم تعليق النشاط التجاري به العام الماضي، بقرار ولائي، خوفا من انتشار أمراض وبائية تم تسجيلها بين مربين بعدد من ولايات الوطن.
مراكز الاستقبال أو المحاجر الصحية الـ11 لاستقبال الأضاحي المستوردة، لحصة هامة من أصل مليون خروف، تم تجهيزها وتهيئتها، بمراعاة الظروف الصحية لهذه الحيوانات، خاصة من حيث إجراءات التطهير والوقوف على مدى تأقلمها مع الظروف الطبيعية المحيطة الجديدة ومراقبة وضعها الصحي ونظام ونمطها الغذائي، حتى تصل إلى المواطنين سالمة من أي شبهة مرض أو عيب فيها، يتنافى وسنن الأضحية الذبيحة، وهي الاستعدادات التي أشرفت عليها أيضا المفتشية الولائية للبياطرة، تحسبا لحلول عيد الأضحى المبارك.
وفي السياق تعالت نداءات ودعوات لموالين وزبائن، توسعت أيضا عبر مواقع وصفحات افتراضية إلكترونية، شددت على ضرورة إعادة فتح سوق الماشية الأسبوعي بحي دريوش في بوعرفة إلى الجنوب من عاصمة الولاية حتى يتسنى لهم الترويج لبضاعتهم من جهة وأيضا لإتاحة الفرصة للزبائن لاقتناء أضحية العيد حسب اختيارهم وقدرتهم المادية، خصوصا أن السوق الأسبوعي للماشية بحي دريوش، المتومقع بعنوان استراتيجي جغرافي بإقليم الوسط، تم تعليق النشاط به العام الماضي 2024، تبعا لانتشار أمراض وبائية بعدد من ولايات الوطن وخوفا من انتشار العدوى بين باقي الماشية بالخصوص، ولأن ظرف التعليق لم يعد موجودا والظروف تحسنت صحيا ولم يعد هناك سبب يمنع إعادة النشاط إلى السوق يأمل هؤلاء في أن يتم إعادة فتحه في هذه الأيام، خاصة أن مناسبة العيد اقترب موعدها والوقت لم يعد في صالح الجميع.
مدير المصالح الفلاحية لولاية البليدة، كمال فضالة، أوضح لـ"الخبر" أن الاستعدادات لاستقبال أضاحي العيد جاهزة وجارية. وعن إعادة فتح سوق الماشية، قال المدير إن الأمر محل اقتراح وينتظر من اللجنة المؤهلة أن تفصل في دراسة الأوضاع والظروف في ذلك.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال