لم أكن أعلم أن حياتي ستتحول رأسا على عقب بعد التقاعد، فبعدما عملت كإطار بعدة إدارات في مؤسسات وشركات كبرى، اليوم باتت يومياتي منقسمة بين النوم أو الجلوس مع أقراني في حديقة الحي، أصبحت أشعر بالملل والوهن يوما بعد يوم، الأمر الذي تسبب لي في ما يسمى الوسواس القهري وعدة أمراض عضوية "هي شهادة من يوميات عمي محمد متقاعد 62 سنة. تحدث الرجل بمرارة وحسرة عن ما بات يعانيه بعد إحالته على التقاعد وشعوره لأول مرة وكأنه عالة على محيطه، فبعدما كان صاحب مكانة مرموقة بالمجتمع، ويتمنى الجميع الجلوس معه، دخل، مؤخرا، في دوامة الوسواس القهري، ما تسبب له في مختلف الأمراض كان آخرها خضوعه لعملية استئص...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال