استفحلت في السنوات الأخيرة ظاهرة الغش في الميزان خلال عملية تسويق السلع، إلى درجة أنها لم تعد سلوكا يقتصر على ممارسات فئة من التجار والقائمين على الفضاءات التجارية فحسب، بل تعدتها إلى بعض مصادر الإنتاج بكل أنواعها من مصانع ومزارع... وغيرها، يحدث هذا رغم القوانين التي وضعت لمحاربتها وعمليات المراقبة الدورية التي تقوم بها فرق الديوان الوطني للقياسة القانونية ومصالح التجارة. تشير الروايات القديمة أن فلاحا كان يبيع "الزبدة" لصاحب دكان بقريته في شكل قطع ذات كيلوغرام للواحدة، وفي إحدى الأيام فوجئ لما قصد كعادته المحل بصاحبه يتهجم عليه ناعتا إياه بالغشاش، بعد أن اكتشف، من خلال أحد زبائنه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال