انتشلت فرق الإنقاذ المدربة في حدود الساعة السابعة مساء و40 دقيقة من مساء اليوم، جثة العامل الذي جرفته مياه بالوعة للتطهير الصحي في ولاية البليدة، عصر أمس الخميس، بعد تحديد مكانه بقناة الشبكة، التي تبعد عن مكان غرقه بما يزيد عن 1000 متر، حيث تم العثور عليه متشبثا بسلم داخل القناة، ربما يكون من بقايا أشغال إنجاز الشبكة.
وتم العثور على الجثة بعد استقدام تعزيزات لفرق الإنقاذ بالأماكن الوعرة والسينوتقنية وأعوان ووحدات للحماية المدنية، قدموا من ولايات الجزائر العاصمة والمدية وعين الدفلى، للمشاركة في البحث عن الضحية الثانية التي اختفت بمياه بالوعة مظلمة بأحد الأحواش النائية في موزاية.
واستعملت في العملية كاميرات دقيقة وفرق غطس مدربة، ظلت على مدار 28 ساعة تقريبا، تعمل على تمشيط الشبكة الممتدة على نحو 02 كيلومتر.
وكان الفقيد في مهمة عمل لانسداد شبكة تطهير، تم إنجازها حديثا، مع زميل له يتلقى حاليا العلاج اللازم بالمستشفى، لإصابته باختناق وإغماء، جراء الهواء السام والملوث بالبالوعة.
يشار إلى أن السلطات المحلية المدنية والعسكرية، حرصت على الوقوف على عملية البحث، فيما شكل الحدث اهتماما موسعا بين رواد الفضاء الأزرق والافتراضي والمواطنين، الذين راقبوا العملية بكل تفاصيلها، خاصة وأن الواقعة أعادت إلى الذاكرة حادثة مشابهة وقعت بولاية المسيلة.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال