شكلت الأحداث المتسارعة في أفغانستان مع الانهيار المفاجئ للجيش النظامي وعودة حركة طالبان إلى حكم البلاد عاملا لإشعار بروكسل بدق ناقوس الخطر رغم بعد الإقليم من نطاق الحدود الأوروبية، حيث أجبر سقوط النظام الأفغاني وسيطرة طالبان على العاصمة كابول قبل انسحاب آخر الجنود الأمريكيين المرتقب في 31 أوت، الدول الأوروبية على تنظيم عمليات لإجلاء رعاياها والمتعاونين معها من الأفغان بسرعة، في ضوء تحفظات أبدتها بالخصوص ألمانيا وفرنسا بشأن سرعة سحب القوات العسكرية، هذا التحول أعاد إلى السطح أوروبيا مشروع تشكيل "جيش أوروبي" للتدخل السريع على خط نطاق محور الأزمات سواء الشرق الأوسط أو الساحل، وهو النطاق الذي يشكل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال