اعتدنا مشاهدة عامل يقوم بتسليك البالوعات مستخدما أسياخا حديدية لكي يستطيع الوصول إلى أعماق بالوعة المجارى، لكن لم يخطر ببال أحد حجم الأخطار والمعاناة اليومية الجسمية والنفسية التي يعيشها هذا العامل، في سبيل إنجاز عمله على أكمل وجه، سواء على مستوى البالوعات الصغيرة في عدد من النقاط بالشوارع والأحياء أو على مستوى شبكة الصرف الصحي التي تدخل تحت وصاية الديوان الوطني للتطهير. بالتزامن مع الحملة الوطنية التي تطلقها مختلف المصالح عبر كامل التراب الوطني والمتعلقة بتنظيف البالوعات ومجاري المياه من الأوساخ والأتربة، تحسبا لموسم الأمطار، وخاصة تلك الرعدية التي بدأت تسجل كميات كبيرة كل يوم عل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال