قيمة ومبدأ طالما استشهد به العلماء والحكماء والأدباء؛ لعظيم أثره في باب العدل والإنصاف، تلكم هي ما دلّ عليها قوله تعالى: “وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى”.ولقد أتى في القرآن في غير موضع، كما في سور الأنعام وفاطر والزمر والإسراء، وجاء في سورة النّجم حكاية عمّا في صحف إبراهيم وموسى: “أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى”.والمعنى: أنّ المكلّفين إنّما يجازون بأعمالهم إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشرّ، وأنّه لا يحمل أحدٌ خطيئةَ أحد ولا جريرتَه، ما لم يكن له يدٌ فيها، وهذا من كمال عدل الله تبارك وتعالى وحكمته. وأنّه لا يظلم نفسًا شيئًا، ولا يحملها ما لم ترتكب من الإ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال