لا أشك أنّ إخواننا الفقهاء من علماء الجزائر حرصون على دينهم بالدّرجة الأولى ثمّ على نفوس إخوانهم، ثمّ على وطنهم، وهذا ليس محلّ تشكيك أو تردّد. وأنا لستُ بأتقى منهم ولا أعلم منهم، ولا أحرص منهم على هذه الثلاثية الّتي يجب الحفاظ عليها. ولكن ربّما قد يقع لبس في تصوير بعض المسائل، أو تحرير بعض الفروع أو سهو في قراءة فتوى، أو حماسة غطّت الحقيقة، بسبب خلفية سابقة.وعليه أذكر فأقول بما أدين به لربّي سبحان وتعالى وفق ما أقتنع به من محكّمات الشّرع، وفهم سلف هذه الأمّة، وما درج عليه أهل عصري من العلماء الرّبّانيّين الموثوق في دينهم وعلمهم. ورحم الله الإمام أبا حنيفة النّعمان عندما كان يسأل فيقول: &...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال