لا شيء حاضر إلا صورة الحزن الذي يسكن حياة الكثير من الأسر الفلسطينية في أول أيام عيد الفطر السعيد، معه انتهى الصيام عن الطعام والشراب دون أن ينتهي الصيام عن فرحة صادرها الاحتلال من الفلسطينيين في حلهم وترحالهم وبدت الدموع أكثر سطوة من الكلام.بين أم ليست كأمهات الكون راحت تبحث عن نجلها في غياهب سجون الاحتلال، وزوجة تقرأ السلام على من اختار المستقر الأبدي وطفل يفتقر إلى حنان الأب في حضرة الغياب، تسلل العيد إلى الأراضي الفلسطينية، ولكل فيها حكايته.”والله يوم حزين أكيد، يوم العيد، يذكرنا فيه كيف بحب العيد، ويحب يلبس ملابس العيد، ويلعب مع أصحابه”، والدة طفل تجوح وتنوح على قبر ابنها في ي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال