تشكل مسألة عقد تحالفات بين الكتل الفائزة بأكثرية المقاعد، أحزابا وأحرارا، رهانات دستورية وأيديولوجية وسياسية، فيما صنعت القوائم الحرة الفائزة مفاجأة باستباقها إعلان النتائج النهائية وإعلانها مساندة برنامج الرئيس تبون، وهو سلوك كان من اختصاص أحزاب الموالاة دون غيرها. لم يهدأ غبار التدافع في معترك الاقتراع، وما تبعه من موجات تشكيك وطعون وحتى المتابعات القضائية، وحبس المتورطين في الإخلال بنزاهة انتخابات يوم 12 جوان الماضي، حتى بدأت مخاضات عقد التحالفات بين الكتل الفائزة، وكذا إرهاصات تشكيل حكومة يشترط الدستور أن تكون إما من الأغلبية الرئاسية، ويترأسها وزير أول يعينه الرئيس، أو من الحزب الفائز با...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال