رياضة

دعوات لحظر تنقل الأنصار

بلغت مظاهر العنف هذا الموسم حدودا قياسية وفي كافة المستويات، ولم تستثن حتى الرياضات الأخرى.

  • 3590
  • 1:19 دقيقة
إحدى حافلات أنصار مولودية الجزائر التي أُحرقت في بن سرور. الصورة : من فايسبوك.
إحدى حافلات أنصار مولودية الجزائر التي أُحرقت في بن سرور. الصورة : من فايسبوك.

تصدرت الأحداث الخطيرة والمؤسفة التي شهدتها بلدية بن سرور بولاية المسيلة، سهرة أمس، بين سكان المنطقة وأنصار مولودية الجزائر، واجهة الأحداث في الجزائر لنهار اليوم، خاصة بعد تسجيل سقوط ضحايا وإصابات.

 وعادت التساؤلات تطرح من جديد حول الخلفيات والدوافع والجهات المسؤولة عن تغذية هذا العنف والشغب الذي انتقل من مدرجات الملاعب إلى الأحياء والشوارع والطرقات، وصار يهدد السكينة والسلم الاجتماعي.

 وقد بلغت مظاهر العنف هذا الموسم حدودا قياسية وفي كافة المستويات، ولم تستثن حتى الرياضات الأخرى، كما كان الحال مؤخرا بمناسبة لقاء كرة السلة بين اتحاد البليدة ووداد بوفاريك، مع إحصاء خسائر مادية معتبرة، طالت حتى المركبات الرياضية الجديدة (ملاعب علي عمار وملعب حسين آيت أحمد) وبدت معها عقوبات اللعب دون حضور الجمهور غير مجدية تماما.

 وعندما يصل مارد العنف إلى ترويع المواطنين والمساس بسلامتهم وأمنهم، فقد بات من الضروري على السلطات اللجوء إلى خيارات أكثر حدة واعتماد قرارات أكثر صرامة لمعالجة هذه الظاهرة والآفة الخطيرة.

 وفي هذا الإطار، تعالت الأصوات اليوم مطالبة الوزارة و"الفاف" والرابطة لتعميم القرار الذي كان يخص مباريات مولودية الجزائر وشباب قسنطينة،(حظر تنقل أنصار الفريق الزائر) إلى باقي المباريات الأخرى للبطولة الجزائرية وهذا بكافة مستوياتها.

واعتبر كثيرون أن حظر تنقل الأنصار خارج ملاعب أنديتهم، وإن كان لا يعالج ظاهرة العنف، إلا أنه سيساهم في الحد والتخفيف منها.

إضافة إلى ذلك، دعا ناشطون ومهتمون بالشأن الرياضي لضرورة ووجوب محاربة خطاب العنف والجهوية ومحاباة جهة على جهة أخرى من الوطن، المنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، والذي تغذيه التصريحات غير المسؤولة لعدد من المنتسبين إلى مجال الإعلام والصحافة والتحليل في بعض القنوات.

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer