الوطن

روتايو يعزف على وتر العاطفة

بعد أيام من الهدوء، أعاد وزير الداخلية الفرنسي ملف الأزمة الدبلوماسية إلى الواجهة مجددا.

  • 5820
  • 1:03 دقيقة
ح.م
ح.م

 استقبل وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، ومعه وزير الداخلية، برونو روتايو، مساء أمس، الاثني عشر دبلوماسيا فرنسيا الذين طردتهم الجزائر مؤخرا.

وكشف روتايو، اليوم الأربعاء، عن بعض تفاصيل اللقاء، مركزا على الجوانب العاطفية للمعنيين، وعائلاتهم والآثار المحتملة للقرار الجزائري.
وقال روتايو عن اللقاء الذي حضره أيضا السفير الفرنسي الذي تم استدعاؤه للتشاور منذ منتصف أفريل الجاري: "إن جميع الدبلوماسيين كانوا في حالة صدمة شديدة"، مشيرا في لقاء اليوم مع قناة "بي.أف.أم. تي.في"، إلى أنه التقى بكل واحد منهم على انفراد، و"لاحظ عليهم حزنا كبيرا وانهيارا نفسيا واضحا".
ومبعث الحزن، في نظر روتايو "أن بعض المطرودين اضطروا إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم الذين كانوا يتابعون دراستهم بالجزائر".
وتابع عضو الحكومة أن عددا من المطرودين كانوا متزوجين من جزائريات، مما عمق حجم معاناتهم بعد "الطرد الفوري".
واللافت في تصريحات روتايو أنه أقحم قضية الكاتب الجزائري بوعلام صنصال ووضعه القضائي، بالرغم من أن السياق لا يستدعي ذلك، ما أكد أن عضو الحكومة صار يتبنى القضية بصفة شخصية وليس بصفته شخصية رسمية تدافع عن شخص حامل للجنسية الفرنسية.
وكانت السلطات الجزائرية قد قررت طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية بالجزائر، ردا على حبس القضاء الفرنسي موظفا قنصليا بالبعثة الجزائرية في فرنسا، على خلفية اتهامه بـ"الإرهاب"، بناء على ادعاءات المسمى أمير بوخرص بالمشاركة في "اختطافه" بمعية شخصين آخرين. وردت السلطات الفرنسية بالمثل وطردت 12 دبلوماسيا جزائريا واستدعت سفيرها للتشاور.

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer