ظلت مقاربات الرؤساء الفرنسيين على مدى العقود الأربعة الماضية، في سياق مسار العلاقة على محور الجزائر باريس، رهينة تراكمات الماضي بتجليات منطق الوصاية المقنعة وتميز المسار بختم الصعوبة وعدم الفهم وعدم الثقة. من بين تلك التراكمات، أزمات الخمور 1967-1968 والنفط 1970-1971، ثم الهجرة بالخصوص، فيما ظل الملف الجزائري بتفاصيله وخلفيات متعددة وتعقيداته المتشابكة خاضعا للرهانات الانتخابية. في عهد الجنرال شارل ديغول، شهدت الجزائر بدايات التأميمات بداية بالمناجم في 1966 وحرب 6 أيام بين العرب وإسرائيل في 1967، وظهرت أزمة الخمور بين الجزائر وفرنسا مع دعم الفرنسيين للحركة البربرية، وعرفت تلك المرحلة تأسيس ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال