عندما يتحول " تجار الماء " إلى مليارديرات ، في بلد تصل نسبة تساقط الأمطار به قرابة 12 مليار متر مكعب سنويا ، ومع ذلك تتكرر أزمات العطش من سنة لأخرى ، فذلك مؤشر على أن القضية تتجاوز قلة الأمطار إلى مشكلة نقص في الأفكار . فهل هو قدر الجزائريين أن تتحول يومياتهم إلى رحلة الشتاء والصيف لتأمين احتياجاتهم من الماء . لم يعد الأمر يتعلق بتنحية مدير توزيع المياه وتعويضه بآخر ، وتغيير وزير بآخر ، للقضاء على أزمة العطش التي تواجه العديد من المدن والأحياء في مختلف جهات الوطن ، لأن مثل هذه " الوصفات " تبقى لذر الرماد في الأعين ، ومن باب تمييع المسؤوليات ، وليست قرارات تهدف لحل المشكل في العمق . صحيح أن نس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال