لم يكن الوالد محمد فتوكي يتوقّع أن يوم 22 جويلية 1939، سجل لحظة الحضن لابنته الصغيرة التي أطلت من باريس على العالم، وما سيغير تاريخ الفن والموسيقى العربية.. أطلق عليها اسم “وردة” وهو يحلم بأن تزهر حياته وتؤنس غربته بعيدا عن أرض الوطن، لكن تلك الوردة كانت حملت معها أريجا فنيا خاصا، عطره أبدي. “حكايتي مع الزمان”، هو عنوان إحدى الأغاني الجميلة التي أدتها وردة الجزائرية في مشوارها الفني الثري، وهي حكاية الأمكنة التي صنعت حياة وردة فتوكي منذ صغرها، لتكون محاطات بين مسقط رأسها باريس، وبلدها الأم الجزائر والقاهرة.. عشقها الأبدي التي ساهمت في صناعة مجدها الفني، وبيروت روحه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال