احتفظت “جميلة”، رغم مرور 65 سنة على الحادثة، بالنظرة البريئة نفسها في الصورة الملتقطة من قِبل جندي فرنسي في 7 ديسمبر 1959 بسعيدة وهي تتوسط رفيقيها في الكفاح، الشهيدين مدني بوزيان ومحمد شيخ، وفي فميهما خناجر بعد القبض عليهما من قِبل “الكومندو جورج”.. إنه وجه “جميلة” القاصر بتقاسيمه البريئة الذي تناقلته الجرائد العالمية المجسّد لعدالة القضية الجزائرية، وتجلت بشاعة الاستعمار في وجه الجلاد الكولونيل مارسيل بيجار، الذي أشرف، شخصيا، على العملية وخاطب سكان سعيدة قائلا “سأغادر سعيدة مطمئنا بعد انتهاء مهمتي..”؛ لكنه لم يكن يعرف أن الوحش الاستعماري ان...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال