لو أردنا أن نعرّف التّديّن بعبارة موجزة مختصرة جامعة لوجدنا هذا العنوان أصدق تعبير وأوفاه في تعريفه: خشية الخالق ورحمة المخلوق. فهذان هما رُكْنَا التّديُّن وعنهما تتفرّع باقي المعاني الجليلة السّامية له، وهما مجمع خصاله ومنتهى أبعاده، فلا تديّن من غير خشية الله وخوفه، ولا تديّن من غير رحمة الخلق والعطف عليهم. ولا يخفى أنّ هذين المعنيين هما من معاني القلوب الّتي لا مظاهر لها إلّا الأفعال والسّلوك والأحوال، كما لا يخفى ضمور معنيْهما في واقع النّاس مع شيوع أشكال التّديّن وأنماطه القاصرة أو المنحرفة أو المخرّفة أو الخاطئة.. الّتي أفقدت الدّين روحه وبهجته، وضيّعت مقاصده وغاياته!ولو رجعنا إلى...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال