أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أنه يعمل على وضع جدول زمني لإصلاح النظام السياسي في البلاد، في محاولة لتهدئة المعارضة المتنامية في الداخل والخارج. ولم يعلن سعيد أي موعد محدد، بينما يواجه ضغوطا قوية لإعلان خارطة طريق واضحة وإنهاء الإجراءات الاستثنائية والعودة إلى المسار الديمقراطي. واستحوذ سعيد على جميع السلطات تقريبا في جويلية الماضي، وأوقف عمل البرلمان وأقال الحكومة في خطوة وصفها منتقدوه بـ"الانقلاب" قبل تنصيب رئيس وزراء جديد والإعلان عن قدرته على الحكم بمرسوم. وقال: "الخطوة ضرورية لإنقاذ تونس وسط شلل اقتصادي وتفشي الفساد في البلاد". واحتج الآلاف الأسبوع الماضي، بالقرب من البرلمان في العاصم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال