إنّ قضاء الحوائج واصطناع المعروف باب واسع يشمل كلّ الأمور المعنوية والحسية الّتي ندب الإسلام عليها، وحثَّ المؤمنين على البذل والتّضحية فيها لما فيه من تقويةٍ لروابط الأخوة وتنمية للعلاقات البشرية، قال اللّه سبحانه وتعالى {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.ولقد حرص سلفنا الصّالح رضوان اللّه عليهم تطبيق هدي نبيّنا الكريم صلّى اللّه عليه وسلّم، وقد كانوا يسعون لقضاء حوائجهم النّاس، سواء كانوا من ذوي الوجاهة أو سعة من المال أو حتّى فقراء، وها هو سيّدنا أبو بكر الصّدّيق رضي اللّه عنه يحلب للحي أغنامهم، فلمّا استُخْلِف قالت جارية منهم:...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال